قصة أيوب الكعبي: ملحمة صمود وإصرار

1. البداية المتواضعة: بدأ أيوب الكعبي مسيرته كلاعب في نادٍ هاوٍ بالمغرب، بينما كان يعمل في ورشة نجارة.

2. التألق المحلي:

- انضم لفريق الدرجة الثانية "راسينغ" وسجل 25 هدفًا، قاد بها الفريق للصعود إلى الدوري المغربي الممتاز في الذكرى المئوية لتأسيس النادي. - انتقل إلى نادي نهضة بركان وأصبح هداف كأس الأمم الإفريقية للمحليين بتسعة أهداف، كأعلى رقم في تاريخ البطولة.

3. تجربة احتراف متعثرة: احترف في الصين لفترة قصيرة لكنه عاد إلى المغرب لأسباب شخصية وصحية.

4. النجاح مع الوداد:

- لعب للوداد البيضاوي، وفاز معه بالدوري المغربي. - أصبح هداف الدوري برصيد 18 هدفًا.

5. الانتقال إلى أوروبا:

- انضم إلى نادي هاتاي سبور التركي، لكن مسيرته توقفت بسبب انسحاب الفريق من الدوري نتيجة كارثة طبيعية. - انتقل إلى السد القطري في 2023، وبرز خلال ثلاثة أشهر فقط.

6. التألق الأوروبي مع أولمبياكوس:

- انضم إلى أولمبياكوس بصفقة انتقال حر، وسرعان ما تألق في أول موسم له، حيث أصبح هداف دوري المؤتمرات الأوروبي برصيد 11 هدفًا في 9 مباريات. - سجل في نهائي البطولة ضد فيورنتينا، ليمنح أولمبياكوس أول لقب أوروبي في تاريخه. - أصبح هداف الدوري اليوناني هذا الموسم برصيد 13 هدفًا وحقق 22 مساهمة تهديفية في 27 مباراة.

7. الهداف التاريخي:

- سجل 5 أهداف في 7 مباريات بالدوري الأوروبي هذا الموسم. - أصبح الهداف التاريخي لأولمبياكوس في المسابقات الأوروبية برصيد 21 هدفًا في موسم ونصف فقط.

أيوب الكعبي مثال للصبر والإصرار، نجح في تخطي جميع التحديات ليصبح مصدر فخر للمغرب ولكل العرب.